القائمة الرئيسية

الصفحات

اسطورة النداهه ما وراء الطبيعة رعب من الأعماق

11111111111111
222222222222222

 اسطورة النداهه رعب من الأعماق



اصل الحكاية

النداهة هي  إحدى الأساطير المصرية من  ومن حكايات ما وراء الطبيعة تراث الأرياف المصرية والتي تحكي عن امرأة جميلة وفاتنة تظهر في فترة الظلام الحالك من الليل في الحقول أو عند المصارف المائية والترع لتقوم بالنده على أي أحد من المارة في ذلك الوقت وسحره، وفي اليوم التالي يجدونه جثة هامدة وقد ساعد الجهل وقلة الوعي الثقافي على انتشار مثل هذه الأساطير التي تبث الرعب في قلوب الجميع من الصغار والكبار

قصص رعب عن النداهه 

يروي أحد الذين يزعمون أنهم صادفوا النداهة أو قابلوها هذه الحكاية المثيرة عن أسطورة النداهة حيث يقول : عزمت على الذهاب إلى أحد الأفراح أنا وزوجتي وكنا وقتها نسكن إحدى القرى النائية التي لا يوجد بها كهرباء أو أي إنارة للطرقات وفي الطريق أثناء العودة كنا نمر بجوار إحدى الترع  وكان الجو مظلم ولم تكن ليله قمرية وكانت هناك بعض قطرات الندي تتساقط علينا مع أصوات أوراق الشجر المنشرة علي جانبي الترعة يطلق أصواتا خافته مرعبه كأنها همس الشياطين ووجدت من يقوم بالنداء علي فالتفت لأجد امرأة جميلة جدًا رائعة الجمال  كانها بدرا وحورية من الجنة في العشرين من عمرها، جالسة بجوار الماء ووجدت نفسي منجذبا اليها كالمغناطيس  حتى انتبهت زوجتي ورأتني متجهًا إلى الماء فصرخت صرخة رعب مدوية مدوية جعلتني أنتبه من حالة السرحان التي كانت بي وعدت وهنا قفزت المرأة في الماء قائلة لزوجتي أنقذته مني لكن هو لي في المرة القادمة لن يجد من ينقذه. وتحولت الي وحش واختفت في المياه

الزواج من النداهة

استكمالًا  للأسطورة والخرفات المنتشرة في ذلك الوقت ادعى البعض الزواج من النداهة والنزول معها للعالم السفلي وعالمها المرعب عالم ما وراء الطبيعة  تحت الأرض والاطلاع عليه، إلا أن أغلبهم كانوا يوجهون مصير الموت في اليوم التالي للظهور، وهو ما كان يزيد الأمر إثارة وتشويق لدى البعض ويجعلهم يبحثون عن الدجل والشعوذة من أجل الدخول على هذا العالم الغريب، وكان خط الدفاع الوحيد لمهاجمة النداهة لدى البعض الآخر الذين يخافونها هو ذكر الله تعالى وقراءة آيات معينة من القرآن الكريم أو رش الملح عليها مع تجنب النظر إلى عينها حتى لا يسحر وحتى تختفي.

«أم الدويس» أسطورة «ماوراء الطبيعه » لتخويف الرجال من الغواية


هذه الأسطورة التى تحمل هنا طابعًا مصريًا خالصًا بدءًا من الاسم المشتق من كلمة «نده» أو النداء، تحمل فى بلاد الدنيا المختلفة أسماءً مطبوعة بثقافتهم أيضًا، ففى دول الخليج، خاصة فى الإمارات، يتم تداول أسطورة «أم الدويس» أو «أم الصبيان» التي يقولون إنها جنيّة جميلة، بالغة الأنوثة والجمال تفوح منها رائحة عطور خاطفة وجذابة، يحكون أنها تلاحق الرجال ليلًا وتفتنهم بجمالها وما إن يقع الرجل في شباكها تقتله وتأكله، وأشيع أيضًا أنها تخاف النساء وتظهر فقط للرجال. ويشاع أن هذه الأسطورة مختلقة من أجل تحذير الرجال وتخويفهن من الافتتان بالنساء الغريبات ولإبعادهم عن المعصية والوقوع فى الزنا


333333333333333
44444444444444444

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع